أهم الأخبارالأخبارقضايا تعليمية

لأنهاء حالة الجدل حول الامتحانات.. 10مطالب لأولياء أمور طلاب الثانوية العامة

يجب عدم عقد الامتحان الإلكتروني لأن التجربة الماضية كشفت عن مشاكل ومعوقات

 

 

أعلنت  داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر مطالب أولياء أمور طلاب الصف الثالث الثانوي من وزارة التعليم  لأنهاء حالة الجدل المثار حول امتحانات الثانوية العامة وإعلان كافة التفاصيل  في  أقرب وقت وتقدير قلق وتوتر الطلاب وأولياء الأمور فالثانوية العامة سنة محورية في حياة الطلاب وسنة جني ثمار تعب وشقي 12 عاما.

وهذه هى المطالب العشرة لأولياء  الأمور من وزارة وزارة التعليم

أولا – يجب عدم عقد الامتحان الإلكتروني للثانوية العامة لأن التجربة السنة الماضية أوضحت أنه ما زال هناك مشاكل ومعوقات لتطبيق تلك التقنية، ويمكن عقد الامتحانات إلكترونية لسنوات النقل الصف الأول والثاني الثانوي حتى يتحقق نسبة نجاح ١٠٠ % ثم يتم تطبيقها على السنة المصيرية لأن الثانوية العامة سنة لا تحتمل وجود أي أخطاء.

ثاتيا :ضرورة الإعلان عن خطة سير الامتحانات كاملة بشكل واضح المعالم فالقرارات الفجائية والكثيرة تحدث نوع من القلق والتوتر للطلاب وأولياء الأمور.

ثالثا : استخدام التكنولوجيا شيء جيد ولكن مدارسنا ليست مستعدة للاستخدام الموسع مما يتطلب التأني لحين إزالة جميع المعوقات.

رابعا -يفضل العودة لنظام البوكليت لأنه أثبت قدرته على الحد من ظاهرة الغش بدرجة كبيرة، كما أن يسهل معه التصحيح وتوفير الوقت والجهد على المصححين، وكذلك يسهل في وجوده عمل تظلمات للطلاب، إذ أن السنة الماضية اشتكى الطلاب من نظام التظلم مع البابل شيت.

أختيار من متعدد

سادسا – أن يتم إجراء الامتحانات مثل العام الماضي وفق نظام اختيار من متعدد لأن الطلاب اعتمدوا في طريقة مذاكرتهم على ملامح أسئلة العام الماضي، وكذلك التصريحات السابقة بأن الامتحان سيعتمد على هذه النوعية من الأسئلة وأن الوقت متأخر جدا أن يتم إعلان وجود أسئلة مقالية، كما ان ليس هناك اي مصدر للاسئلة المقالية حتي يتم التدريب عليها سواء بنك معرفة او حصص مصر او الكتب الخارجية،  فالامتحانات يتبقي عليها ٣ شهور فقط ،  و  الطالب من مرحلة الاعدادية توقف تماما عن الحفظ واعتمد علي الفهم والاستنتاج و عند اقرار الاسئلة المقالية سيجد الطالب الصعوبة في التعبير لتوصيل المعلومة.

ونجد اللغة  الإنجليزية مثلا سؤال الترجمة اصبح شكله مختلف تماما عن الطريقة التقليدية القديمة وكذلك اللغة العربية فالقصة السؤال فيها اصبح بطريقة مختلفة موازنة بين المواقف وبالرغم  من أهمية الأسئلة المقالية ولكن  إلا يتم يجب اقرارها الآن ويتم إقرارها على الدفعة القادمة من بداية العام الدراسي لهم.

سابعا – إجراء اختبارات تجريبية بحيث يتم تهيئة الطالب على أسئلة النظام الجديد التي تعتمد على المستويات العليا للتفكير واختيار الإجابات الدقيقة والأصح، وذلك بتحميلها  على أجهزة التابلت وتصحيحها الكترونية حتي  يستطيع الطلاب من خلالها الوقوف على مستواهم.

ثامنا – السماح بدخول الكتاب المدرسي باعتباره مرجع للطالب في نظام ال open book  سواء كان نسخة قديمة أو مطبوعة ومنع دخول التابلت لأن السنة الماضية تحول إلي وسيلة للغش.

 

 

ويفضل من السنة القادمة إعادة طبع الكتب المدرسية وتطوير الأسئلة بها بما يتناسب مع النظام الجديد.

 

وضع امتحانات متدرجة الصعوبة متناسبة مع الفروق الفردية لجميع الطلاب وتكون واضحة وليست تعجيزية يختلف على الإجابة المعلمين أنفسهم، وأن يكون عدد الأسئلة في الامتحان متناسب مع الوقت الزمني المخصص له.

اللغات الثانية  

تاسعا – مراعاة عند وضع امتحان اللغات الثانية أن يكون في نفس مستوى الصعوبة وملتزمين بنفس مواصفات حتى يتحقق مبدأ تكافؤ الفرص، فالسنة الماضية كان هناك شكوى من صعوبة امتحان اللغة الألمانية مقارنًة بباقي اللغات.

وعند وضع جدول الامتحانات النهائية ضرورة أن يكون مناسب ويحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الشعب.

مع ضرورة النظر في المواد غير المضافة للمجموع ومعاملتها كالسنوات الماضية في زمن الكورونا بأن يتم حلها كواجب منزلي وتسلم، إذ أنها تمثل عبئًا على طلاب الثانوية العامة، ولا يوجد لها قنوات تعليمية ولا منصات وكذلك لتقليل تواجد الطلاب باللجان في ظل جائحة كورونا .

تطبيق التشعيب 

تاسعا – إذا كان هناك إصرار على تطبيق التشعيب، فيمكن أن يتم من دفعة أولى ثانوي القادمة حتى يكون لدي الطلاب وقت كافي ليعرفوا ميولهم وأي اتجاه يريدون، وأن يتم إلغاء التشعيب إلى علمي علوم وعلمي رياضة بعد إعادة صياغة المناهج، وتكون المناهج جاهزة قبل بداية العام الدراسي بفترة مناسبة لأن هناك طلاب يبدأوا مذاكرة للثانوية العامة قبل العام الدراسي .

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: